هزيمة قاسية لألونسو مع ريال مدريد- نظرة على أسوأ خسائره

عاد الإسباني المرموق، تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، أدراجه من الأراضي الأمريكية إلى وطنه، مستوعبًا مرارة ثالث أقسى خسارة تلقاها على أرض الملعب. تجرع ألونسو هزيمة قاسية برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم للأندية، في لقاء الأربعاء الذي خلف صدى واسعًا.
تعتبر الهزيمة الأكبر في سجل ألونسو التدريبي تلك التي مني بها أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني في شهر أكتوبر من عام 2022، حينما خسر فريقه السابق باير ليفركوزن بنتيجة ثقيلة قوامها 1ـ5، وذلك في إطار فعاليات بطولة الدوري الألماني "البوندسليجا"، لتبقى تلك النتيجة الأكبر وطأة في مسيرته التدريبية حتى الآن.
وفي غضون منافسات موسم 2024ـ2025، تلقى ألونسو هزيمة أخرى مع باير ليفركوزن، وهذه المرة أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 0ـ4، وذلك ضمن مجريات الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الأنفيلد رود الشهير.
تُصنف هذه الهزائم ضمن الأثقل في مسيرة ألونسو كمدرب، بواقع هزيمتين أثناء قيادته لباير ليفركوزن في سياق 140 مباراة رسمية، بالإضافة إلى هزيمة واحدة خلال توليه مهمة تدريب ريال مدريد الإسباني في 6 مباريات.
جدير بالذكر أن تشابي ألونسو قد ذاق طعم الهزيمة في مناسبات أخرى خلال الموسم المنصرم، وبالتحديد عندما كان على رأس الجهاز الفني لباير ليفركوزن في دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث انقاد لخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 0ـ3 في مباراة الذهاب، وتلاها خسارة أخرى في لقاء الإياب أمام الخصم نفسه بنتيجة 0ـ2. علاوة على ذلك، تجرع مرارة الهزيمة في نهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي بنتيجة 0ـ3، في عام 2024.
وقبل الرباعية الباريسية، كان ألونسو قد قاد فريقه إلى تعادل إيجابي 1ـ1 أمام الهلال، وفوز مستحق 3ـ1 على باتشوكا المكسيكي، بالإضافة إلى انتصار عريض 3ـ0 على ريد بُل سالزبورج في الدور التمهيدي.
وفي الأدوار الإقصائية، تمكن ريال مدريد تحت قيادة ألونسو من تحقيق الفوز على يوفنتوس بهدف يتيم في دور الـ16، ومن ثم الانتصار على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3ـ2 في الدور ربع النهائي.
في حصيلة مبارياته الست مع ريال مدريد، قاد ألونسو الفريق لتحقيق أربعة انتصارات، وتعادل وحيد، وهزيمة واحدة، وتمكن فريقه من هز الشباك في 11 مناسبة، في حين استقبلت شباكه 8 أهداف.
